1- اذا خاصم فجر : يعرف الناس وقت خلافاتهم فيوجد من يرحل بهدوء ويوجد من يملئ الدنيا ضجيج وشتان بين الاثنين .. فالأخير رحيله نعمه والأخر ألم وندم … وانت تحدد من تكون .

.

2- المسامحة ليس لها تاريخ صلاحية بل تعني النسيان وخلاف ذلك عدمها افضل وإلا أدخلت الخديعة في قلبك ومنحت للطرف الآخر آمان مزيف فكن صادقا بمسامحتك او عدمها وأعلم ان المسامحة لها حصانتها في القلب والفكر قبل الجسد .

.

3- الخلافات التي تصل الى قطيعه المفترض تكون باللسان والفكر قبل الجسد , فمن لا يعنيك المفترض لا يهمك سماع اي أمر يخصه حتى لو كان بحديث سلبي وإلا كان حقد أعمى يغذيه لك غيرك فيشوه جماليات فطرتك فالرقي بالخلاف يعني كف الاذى عنك فكيف تقوم به أنت ! .

.

4- اذا كان بداخلك أي سلبية اتجاه أي طرف فالشجاع من يستطيع ان يبوح بها للطرف الآخر حتى لو يخسره فهي أرحم وأخف على النفس من الحديث خلفه فذلك يفقدك مصداقيتك امام الناس فمن تمجده وتمدحه , خلفه تذمه وتحجمه … فتذكر فمن اعتاد على شيء تعود عليه .

.

5- إياك ان تقع فريسة وسواس الوهم ماذا يقولون وماذا يتآمرون فذلك يعني ان امرهم يهمك او انك تراقبهم عن بعد فما وجدت شخص مهموم غير من شغل باله بغيره .. إصنع عالمك الخاص بك وانشغل به وحافظ على ما تبقى في حياتك … فمن ذهب ذهب والنتيجة لك انك غير مناسب له وهو غير مناسب لك فما فائدة التفكير بماذا يقولون وماذا يفعلون!!

.
في النهاية يحضرني القول :
تعلمت الحكمة من الجهلاء .. كلما رأيت فيهم عيباً تجنبته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *